حكاوى برماوى فى المنفى

بقالى ياجدعان خمس سنين ف الغربة مبعرفش انام . ولو نمت يبقى امى داعية عليا .بعيد عنكم بشوف احلام كوميدية .. ييجى عشرين حلم ف الليلة .لا ده انا كمان بشوف احلام ملهاش علاقة ببعض

خد عندك مثلا : مرة خير اللهم اجعلة خير جماعة لابسين ابيض ف ابيض من امن الدولة دخلوا عليا البروفايل بتاعى وفجأة راحوا ناطين من الشاشة وشدونى عالبوكس وعينك ماتشوف الا النور وكل ده عشان كنت بجيب سيرة واحد معرفة
الاغرب انى بتكلم كمان وانا نايم .. مكنتش مصدق الكلام ده لغاية ماصاحبى سجل لى ف ليلة ولقيت نفسى بقول : خد التاكسى ياعبدالحميد عشان متتاخرش على الوردية بتاعتك .. ولغاية النهاردة انا مش عارف مين عبدالحميد اللى جبت سيرتة ولا التاكسى ده يطلع اية

غير كده اصحابى نفس النظام برده بس احلامهم بقى اخر مزاج لانهم متجوزين
واحد منهم تلاقية بيقول وهو نايم : معييش فلوس يااعتكاف دبرى نفسك الليلة باى حاجة لحد الصبح

واحد تانى بيقول : عليا الطلاق يامنار انتى بقيتى ولية نكدية وانا هسيبهالك مخضرة ومسافر

والتالت بقى متجوز جديد ياعينى ولسة مسافر وكل ليلة تلاقية واخد المخدة ف حضنة وبيطلع اصوات غير مفهومة (( تم حذفها عشان الرقابة ))

دى كانت احدى المقاطع من احد المشاهد ف ليل الغربة اللى ربنا مايوريها لحد وسنوافيكم تباعا بمشاهد اخرى كلما توافرت لدينا احلام جديدة

ازمة ابو فتحى مع الحكومة

الحاج ابو فتحى عمل شركة طيران داخلى وسماها ( شركة ابو فتحى للطيران الداخلى) لصاحبها : الحاج ابو فتحى واولادة

وراح اشترى كام طيارة صغيرين من اللى بيشيلوا 150 نفر فى الدور وطلع لمطار القاهرة عشان يشوف رسوم الهبوط والركنه والذى منه لكن لقى انها غالية جدا وهتقف علية بخسارة

عمنا ابوفتحى حب يشوف حل للمشكلة دى بعد ماعرف ان الطيارات اتشحنت وجاية فى السكة ..فكر شوية وقال لنفسة هو المطار عبارة عن ايه .. مجرد مدرج للهبوط على حتة ارض كبيرة وحتة برج مراقبة يقعد فية كام نفر يوجهوا الطيارات يمين وشمال .. قام شارى حتة الارض اللى ورا الشركة وسفلتها وظبطها تمام وركن فيها طياراته ولا الحوجة لمطار القاهرة ولا غيره

طبعا وزارة الطيران المدنى لقت ان طيارات ابوفتحى رايحة جاية على الخط فقالت لازم نوضع حد للمهزلة دية قبل ماابوفتحى ياكل منا السوق.. وبدأت تحارب ابو فتحى فى اكل عيشة

شوية تبعت له بتوع الضرايب وشوية تبعت له التراخيص ولما ملقوش حل معاه راحوا مسلطين علية شوية بلطجية يفكوا له فرامل الطيارات بتاعته ولما الطيارات تبدأ تقع اكيد هتنهار الشركة باللى فيها

لكن ابو فتحى اول ماشم خبر راح جايب كام بودى جارد يحرسوا الطيارات وحب يضرب الوزارة فى مقتل راح مخفض الاسعار ودعم الطيارات بخدمات اضافية زى المزز الحلوة فى الضيافة ومحل كشرى على محل فول وطعمية على ركن للحبيبة بزجاج فامية

ومن وقتها دعت الحكومة الى اجتماع طارىء لبحث ازمة ابو فتحى

ومازالت الحرب مستمرة بين الحكومة والحاج ابو فتحى